متحف الفن الإسلامي
عتبر متحف الفن الاسلامي بالعاصمة القطرية الدوحة أحد أكبر المتاحف الإسلامية على مستوى العالم الإسلامى إن لم يكن أكبرها جميعا دون إستثناء ، وقد تم تصميمه على الناحية الجنوبية لخليج الدوحة ، ليبدو ظاهرا للعيان على أطراف ميناء وكورنيش مدينة الدوحة ، على جزيرة صناعية تم تصميمها خصيصا لهذا الغرض .. وقد تأثر بناؤه وتصميمه بالعمارة الإسلامية القديمة ، ولاسيما العصرين الأموى والعباسى ، حيث كانت فنون العمارة آنذاك فى أوج قمتها وتقدمها . وقد قام الشيخ " حمد آل ثانى " أمير دولة قطر بإفتتاح أبواب متحف الفن الاسلامي ليقصده الزوار ، وذلك فى أواخر عام 2006 .. وبالرغم من ذلك فقد إستمرت الإنشاءات والتطويرات فى البنية التحتية والداخلية للمتحف ليتم الإنتهاء منه وإفتتاحة رسميا فى أواخر شهر نوفمبر لعام 2008 . والمثير فى الأمر أن مصمم متحف الفن الاسلامي في قطر هو المهندس المعمارى الأمريكى الجنسية ذو الأصول الصينية " أى إم بى " ، وهو المهندس نفسه الذى أشرف على بناء وتصميم الهرم الزجاجى القابع أمام مدخل متحف اللوفر الشهير ، الذى يقع بالعاصمة الفرنسية باريس . ويتكون المتحف من خمسة طوابق ، وقد إستلهم المهندس القائم على البناء التصميم الأساسى للمتحف من نافورة الوضوء الموجودة بمسجد أحمد بن طولون بالقاهرة ، مع إضافة لمحات معمارية من العصور الأموية والعباسية . ويتكون الطابق الأول من مدخل متحف الفن الاسلامي ذو الزخارف المعمارية الفريدة ، إلى جانب بعض المعارض المؤقتة التى قد تعقد تحت إشراف الهيئات